السودان في أسبوع.. تأجيل موعد الاتفاق النهائي.. وتفاهمات حول دمج الدعم في القوات المسلحة
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
تأجيل الاتفاق النهائي في السودان وضرب موعد جديد
أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، أن اجتماعاً سيعقد في وقت لاحق اليوم السبت بين الأطراف المدنية والعسكرية، والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.
كما أشار في بيان مقتضب إلى أن التوقيع تعذر لعدم التوصل إلى توافق حول بعض القضايا العالقة، دون أن يحددها.
إلى ذلك، أكد أن جميع الأطراف ستواصل انخراطها في مناقشات جادة، من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول لاتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، وتتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود المرحلة الانتقالية في البلاد.
أتت تلك التطورات المتسارعة بعدما فشل المشاركون (مدنيون وعسكريون) بورشة الإصلاح الأمني والعسكري، الأربعاء الماضي، 29 مارس، في الخروج بتوصيات حول مواضيع الإصلاح ودمج القوات المسلحة، حيث احتدت النقاشات في صباح ذلك اليوم بين ضباط من الجيش وآخرين من الدعم السريع.
تفاصيل الاتفاق بين الجيش والدعم السريع
بعد 30 دقيقة فقط من المباحثات، انتهى على ما يبدو الخلاف المتمثل بدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش السوداني باتفاق بين الأطراف.
وأفضى اجتماع القصر الرئاسي الذي عقد اليوم السبت، بين الطرفين إلى اتفاق على الدمج خلال 5 أيام.
وقالت مصادر إعلامية إن المجتمعين تفاهموا على توقيع الاتفاق الإطاري في السادس من أبريل/نيسان الجاري، بعد حل نقاط الخلاف بينهم.
أتت هذه التطورات بعدما أدت الخلافات التي عصفت بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول قضية دمج عناصر الأخيرة ضمن القوات المسلحة، إلى تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي كان مقرراً اليوم السبت إلى موعد لاحق.
وأعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، صباحا أن اجتماعاً سيعقد في وقت لاحق اليوم السبت بين الأطراف المدنية والعسكرية، والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.
كما أشار في بيان مقتضب إلى أن التوقيع تعذر لعدم التوصل إلى توافق حول بعض القضايا العالقة، دون أن يحددها.
إلى ذلك، أكد أن جميع الأطراف ستواصل انخراطها في مناقشات جادة، من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول لاتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، وتتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود المرحلة الانتقالية في البلاد.
السودان: يمكن الاعتماد علينا لدعم الاستقرار في ليبيا
التقى السفير على الصادق المكلف بوزارة الخارجية في السودان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باثيلي.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، قال علي الصادق، إنّه يمكن الاعتماد على السودان في دعم خطوات الاستقرار في ليبيا.
وأضاف أن استقرار ليبيا هو استقرار للسودان والمنطقة كلها، مؤكدا أهمية الحوار بين الأطراف في ليبيا للعمل على تجاوز الخلافات؛ بهدف تحقيق الاستقرار للبلاد.
وعرض مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مبادرته لإعادة الاستقرار السياسي إلى ليبيا، والخطوات التي تتم لإخراج المرتزقة من ليبيا بالتعاون مع دول الجوار.
مجلس البجا ينفذ وعيده ويغلق طرق السفر بولايتي كسلا والبحر الأحمر
نفّذ مجلس البجا، تهديده الذي وعد به قبل أيام، حيث بدأت صباح السبت، عملية إغلاق طرق السفر في ولايتي كسلا والبحر الأحمر شرق السودان.
وقال مناصرون للمجلس الأعلى لنظارات البجا الذي يقوده محمد الأمين ترك وبعض التنظيمات المتحالفة معه، إنهم بدأوا بوضع الحواجز في الطرقات ومنع الشاحنات من العبور إلى بقية الولايات.
وأضاف محمد آدم القيادي في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في تصريحات لقناة العربية، أن الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر.
وجاءت هذه التطورات بينما تُناهض تنظيمات سياسية شرق البلاد الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي، مهددة بإسقاطه وإسقاط الحكومة التي ستنتج عنه.
وكان مجلس البجا قد أعلن الأول من أبريل موعدا للإغلاق الشامل لشرق السودان، رفضاً للاتفاق السياسي.
وأهاب في بيان، بكل مناصريه في كل محليات الشرق إيقاف العمل اليوم، مؤكداً رفضه أية عملية سياسية أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها 90% من الشعب السوداني، وفق كلامه.
كما طالب البيان القوات المسلحة والدعم السريع أن يقفا على مسافة واحدة من الجميع.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب