السعودية في أسبوع.. ولي العهد يهاتف ماكرون والرئيس الصيني.. ولقاء مرتقب بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
الأمير محمد بن سلمان يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الصيني
أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، بالرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وقد أعرب ولي العهد عن تقدير المملكة للمبادرة الصينية لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه، أشاد الرئيس الصيني بدور المملكة في تعزيز تطوير علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون ودول منطقة الشرق الأوسط.
كما تم خلال الاتصال استعراض أوجه الشراكة بين المملكة والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
هذا وقال تلفزيون الصين المركزي، إن الرئيس الصيني تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي، وبحثا طيفا واسعا من الموضوعات، ومن بينها دعم متابعة المحادثات بين المملكة وإيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، إن شي ذكر أنه يأمل في أن يواصل الطرفان تحسين علاقاتهما على أساس نتائج الحوار.
السعودية.. محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي..ماذا بحثا؟
تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت (واس)، إنه “جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى جانب بحث أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار”.
كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت الوكالة السعودية.
وكان ولي العهد السعودي قد قام بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، في يوليو/ تموز 2022، التقى خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث أجريا مباحثات بشأن تعزيز التعاون بين البلدين وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة في مجالات الطاقة والدفاع.
الرياض تعلن عن أول لقاء بين وزيري خارجية السعودية وإيران في شهر رمضان
أعلنت المملكة العربية السعودية، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتفق مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على لقاء ثنائي خلال شهر رمضان المبارك دون تحديد موعد بعينه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أن وزير الخارجية السعودي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، وخلال الاتصال تم مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين.
وفي 10 مارس الجاري، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، وفقا لبيان مشترك للبلدان الثلاثة، وتم التأكيد على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، والعمل على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ويعتبر الاتصال الهاتفي بين الوزيرين هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، حيث جرى خلال الاتصال الهاتفي الأول يوم الخميس الماضي، وتم الاتفاق على لقاء في وقت قريب دون تحديد أي موعد.
وزارة الطاقة: 17 مشروعا جديدا للطاقة المتجددة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء
كشفت وزارة الطاقة ما حققه قطاع الطاقة في المملكة بعد عامين من إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، لمبادرة السعودية الخضراء، والمشاريع الجديدة في مجالات الطاقة خلال تلك الفترة.
وقالت وزارة الطاقة، عبر حسابها الرسمي على “تويتر” اليوم الثلاثاء، إنه منذ تدشين مبادرة السعودية الخضراء تم إطلاق 17 مشروعا جديدا للطاقة المتجددة بقدرة 13.76 جيجاوات؛ لإزالة نحو 23.1 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
وأضافت الوزارة، أنه تم كذلك إطلاق أكبر مجمع في العالم لإنتاج الهيدروجين النظيف، بقدرة إنتاجية تص إلى 250 ألف طن سنويا بحلول عام 2026، وإطلاق المرحلة الأولى لأكبر مركز إقليمي لالتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة استيعابية تبلغ 9 ملايين طن سنويا بحلول عام 2027، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنويا بحلول عام 2035.
ولفتت وزارة الطاقة، إلى أن المملكة تقدمت 10 مراكز عالميا في مؤشر المستقبل الأخضر منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء وحققت المملكة المركز الأول عالميا في نمو إنتاج الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المركز الأول عربيا والـ 20 عالميا في مؤشر خفض الانبعاثات.
وتعتبر مبادرة السعودية الخضراء مبادرة تشمل جميع فئات المجتمع تهدف إلى تمكين جميع أصحاب المصلحة في المملكة من المساهمة في جهود الإبداع والابتكار الرامية لبناء مستقبل أخضر، وتوسيع نطاق العمل المناخي في المنطقة عبر التعاون والاستثمار، وتوحيد الجهود الإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
وتشرف مبادرة السعودية الخضراء على تنفيذ خطة مستدامة وطويلة الأجل للعمل المناخي، وتسترشد المبادرة بثلاثة أهداف شاملة هي تقليل الانبعاثات الكربونية، وتشجير السعودية، وحماية المناطق البرية والبحرية –وتم إطلاق أكثر من 60 مبادرة خلال السنة الماضية، مع الالتزام بتحقيق مزيد من التقدم في السنة الثانية والسنوات اللاحقة.
وتساهم مبادرة السعودية الخضراء بدور محوري في تحقيق أهداف المناخ العالمية، وتمهد المملكة الطريق نحو غدٍ أكثر استدامة عبر اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع.
ومنذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016، اتخذت المملكة خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وجمعت مبادرة السعودية الخضراء، منذ انطلاقها في عام 2021، بين حماية البيئة وتحويل الطاقة وبرامج الاستدامة في المملكة لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ.
وتسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة من خلال الإشراف على جميع جهود المملكة وتوحيدها لمكافحة تغير المناخ تحت مظلة واحدة وبهدف واضح ومشترك، وتوحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحديد ودعم فرص التعاون والابتكار، وتعزيز الاقتصاد الأخضر – تمثل الحزمة الأولى، التي تضم أكثر من 60 مبادرة ومشروعاً جديداً ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، استثماراً مهماً في هذا السياق، وتسريع الانتقال الأخضر والاضطلاع بدور رائد عالمياً في تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، ورفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة في المملكة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب