السعودية في أسبوع.. ولي العهد يستعرض ملف استضافة إكسبو 2030 والمملكة تطلق أول مدرسة للفكر
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
ولي العهد السعودي يستعرض مع وفد مكتب المعارض الدولي ملف المملكة لاستضافة إكسبو 2030
استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس المكتب الدولي للمعارض باتريك سبيكت، الذي يزور المملكة حاليا، ملف استضافة المملكة معرض الرياض إكسبو2030.
وذكرت وكالة الانباء السعودية “واس” اليوم الثلاثاء ” أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز استقبل في الرياض رئيس المكتب الدولي للمعارض السيد باتريك سبيكت والوفد المرافق له”.
واكتفت “واس” بالقول” إن ولي العهد السعودي وسبيكت استعرضا خلال اللقاء ملف استضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو2030″ في حضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد وسفير المملكة لدى فرنسا فهد الرويلي من الجانب السعودي، فيما حضر اللقاء من الجانب الدولي الأمين العام للمكتب ديمتري كيركنتزس وعدد من كبار المسؤولين في المكتب الدولي للمعارض.
ووصل أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض، الأحد الماضي، إلى العاصمة السعودية في زيارة تستمر خمسة أيام، وذلك لبدء عملية مناقشة وتقييم ملف ترشّح المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض.
إطلاق مدرسة حديثة لصنّاع الفكر في السعودية
شهدت العاصمة السعودية الرياض إطلاق أول مدرسة سعودية لصنّاع الفكر، تستهدف صناعة جيل من المفكرين السعوديين، في مبادرة عملية لدعم قطاع صناعة الفكر والنهوض به إلى مستويات عالمية، وفق رؤية استشرافية ومنهج علمي رصين يتواءم مع متطلبات رؤية “2030”.
وجاء إعلان إطلاق المدرسة على لسان رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، الدكتور يحيى جنيد، على هامش ورشة عمل بعنوان “مراكز الفكر السعودية: الطريق إلى 2030″، بالتعاون بين مركز البحوث والتواصل المعرفي، ومنظمة مراكز الفكر العالمية (OTT)، ومبادرة “DEVE” المتخصصة في تطوير وتمكين مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحضرها عدد من مديري ورؤساء المراكز السعوديين، ومجموعة من الباحثين والأكاديميين المعنيين بهذا الشأن.
وتضمّنت الندوة ثلاث جلسات، الأولى بعنوان: مراكز الفكر السعودية: الواقع والتحديات. أدارها المستشار والباحث بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي الخشيبان، وشارك فيها مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور منصور المرزوقي، والباحثة المتخصصة في مجال مراكز الفكر الدكتورة عفاف الأنسي.
وحملت الجلسة الثانية عنوان: “مراكز الفكر السعودية في بيئة عالمية” بإدارة الدكتور الخشيبان، وشارك فيها مدير شؤون الاتصال السابق في تشاتهام هاوس كيث بيرنت، ورئيس منظمة مراكز الفكر العالمية إنريكي مانديزابال.
وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان: “سبيل الإبداع والطريق إلى 2030″، وأدارها مدير شؤون النمو في منظمة مراكز الفكر العالمية لويس أورلاندي، وشارك فيها إنريكي مانديزابال، والمدير التنفيذي للمركز عبدالله الكويليت.
وخلال افتتاح الورشة أكد الدكتور ابن جنيد أهمية تكثيف التعاون بين مراكز البحوث والفكر في المملكة وتبادل الخبرات واللقاءات مع مثيلتها في الخارج، مشدداً على أن الورشة المقامة بهذه المناسبة تسعى إلى التعرف إلى الوضع الحالي للمراكز، وتتلمس سبل تطويرها بما يخدم أهداف السعودية في ظل رؤية 2030.
ولفت ابن جنيد إلى أهمية القوى العاملة في مراكز الفكر، وضرورة تطويرهم وإعدادهم ببرامج تدريب وابتعاث منهجية، بالتنسيق مع وزارة التعليم، وذكَر أن الحاجة قائمة إلى تعاون المراكز مع المكتبات ومراكز المعلومات السعودية، لتكون مصدراً للمعلومات. موضّحاً أن من المهم أن تتبنى المراكز برامج “الباحث الزائر” فيما بينها، لكي يجري تبادل الزيارات بين باحثيها في السعودية وخارجها، وليتم التنسيق لاستقبال الباحثين من أنحاء العالم، بهدف إثراء معلوماتهم عن المملكة، وتعميق فهمهم لدورها المعاصر.
السعودية تودع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي
أعلنت السعودية الإثنين أنها ستقوم بإيداع 5 مليار دولار في البنك المركزي التركي، في خطوة قد تشكل دعماً كبيراً لتركيا التي تعاني تضخماً حاداً بالإضافة إلى الأضرار جراء الزلزال المدمر الشهر الماضي.
وقالت وكالة الانباء السعودية إن رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب قد وقع اتفاقية مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو “بقيمة 5 مليارات دولار وديعة لصالح البنك المركزي التركي”.
وأكدت الوكالة “تأتي هذه الوديعة امتداداً للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق”.
وتأتي الخطوة تعزيزاً للتقارب بين الرياض وأنقرة بعد طي صفحة خلاف مرير بين البلدين في أعقاب جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول في 2018.
واتّهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حينها “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية بإعطاء الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال على أيدي عناصر سعوديين.
لكنّ في نيسان/ابريل، زار إردوغان المملكة في أول زيارة منذ الأزمة. وزار الأمير محمد تركيا في حزيران/يونيو.
وبعدما أضعفه التضخم، تلقى الاقتصاد التركي صدمة جديدة مع زلزال في 6 شباط/فبراير بلغت قوته 7,8 درجات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
السعودية توافق على مشروع مع الصين بمجال الطاقة المتجددة
وافق مجلس الشورى السعودي برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل السلمي، على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السعودية والإدارة الوطنية للطاقة في الصين بمجال الطاقة الهيدروجينية النظيفة.
وذكر مجلس الشورى السعودي بأن هذه الموافقة جاءت بعد تقديم تقرير بهذا الشأن من قبل لجنة الطاقة والصناعة بالمجلس.
وفي هذا الصدد، ناقش مجلس الشورى أثناء الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، والتي تضمنت تقارير اللجان المتخصصة حول عدد من مسودات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، فضلا عن اتخاذه عددا من القرارات بهذا الصدد.
وأيضا، وافق مجلس الشورى السعودي على مشروع مذكرة تفاهم آخر بين المعهد السعودي للإدارة العامة ومجلس الدولة المصري بالمجال القانوني.
كما صوت مجلس الشورى على مسودة تفاهم بين وزارة الثقافة السعودية ووزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية للتعاون بمجال الثقافة.
السعودية تخطف المركز الأول في مسابقة أطباء زمالة القلب بأميركا
فازت السعودية بالمركز الأول في مسابقة أطباء زمالة القلب في المؤتمر السنوي لجمعية القلب الأميركية التي عقدت اليوم في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأميركية.
ومثل المملكة في المسابقة الأطباء: إبراهيم الحربي من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ومحمد الحسن من مستشفى الحرس الوطني الرياض، وأحمد الهيضل من المستشفى العسكري بالرياض، حيث تقوم المسابقة على غزارة المعلومات الطبية على شكل نقاط بين المتنافسين حيث برع الأطباء السعوديون خلال المشاركة.
من جهته، أكد ممثل الجمعية في السعودية الأستاذ الدكتور في جامعة الملك سعود الاستشاري أول في قسطرة الشرايين والصمامات مدير مركز القلب بالحرس الوطني محمد البارقي، أن فوز أطباء زمالة القلب في مؤتمرات جمعية القلب الأميركية للمرة الثالثة له دلالات كبيرة على المستوى المتقدم الذي وصل له الطب في السعودية.
وأشار البارقي إلى فوز السعودية السابق في المسابقة لمرتين متتاليتين في مؤتمر الجمعية في مصر وفي دبي، مؤكداً أن هذا يعكس قوة البرامج السعودية والتدريب والمستوى التعليمي الطبي العالي بالسعودية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب