الرئيسيةالسعوديةنشرة الأخبار

السعودية في أسبوع.. وزير الدفاع يلتقى نظيره الأمريكي وترامب يصف مباحثاته مع ولي العهد بالمذهلة

نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

السعودية وزير الدفاع الأمريكي
السعودية ترامب بن سلمان

ترامب: المباحثات في السعودية كانت رائعة وولي العهد مذهل

اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مديرة مكتب ناديا البلبيسي لإجابتها على السؤال الثاني.

وبينما ذكّرته البلبيسي بأنه ذكر المملكة العربية السعودية كمكان لاستضافة المفاوضات، سألته فيما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك حتى لو لم يكن هناك اتفاق في الملف الأوكراني.

فأجاب سيد البيت الأبيض، أنه يعتقد أن الاجتماع في المملكة العربية السعودية كان رائعا.

وأضاف أنه التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورأى أنه شاب رائع يتمتع برؤية ثاقبة ويحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم.

كما تابع أن ولي العهد ينفذ رؤية الملك بطريقة مذهلة، قائلاً: “أنا صديق لكليهما”.

وأضاف ترامب أن الملك وولي العهد يريدان أن يروا نهاية للحرب في أوكرانيا، ويبذلان قصارى جهدهما للتأكد من انتهائها.

كذلك اعتقد أن روسيا، على نحو مماثل تريد إنهاء الحرب، لافتا إلى أنه تحدث إلى الرئيس بوتين والمسؤولين في إدارته يتعاملون معه باستمرار.

يذكر أنه ووسط خلافات بين الكتلة الأوروبية والولايات المتحدة بشأن ملف التفاوض مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التقى الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض.

وبعيد محادثات قصيرة، عقد الزعيمان مؤتمراً صحافياً أكد فيه ترامب على أن فرنسا ستبقى حليفا قويا لأميركا، مشددا على أنه يعمل معها لوقف حرب أوكرانيا.

وأعلن ترامب أن حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع، مشددا على أن العالم أصبح على مسافة قريبة من تحقيق اتفاق بين روسيا وأوكرانيا.

السعودية وزير الدفاع الأمريكي

لقاء بين وزيري دفاع السعودية وأمريكا.. وخالد بن سلمان يوضح التفاصيل

التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، نظيره الأمريكي، بيت هيغسيث، وبحث معه سبل تعزيز وتطوير الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية في المجال الدفاعي، الثلاثاء.
ونشرت صفحة الأمير خالد بن سلمان على “إكس”، تويتر سابقا، صورة من اللقاء.

وعلق وزير الدفاع السعودي على اللقاء بالقول: “التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث. أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين بلدينا”.

وتابع الأمير خالد بن سلمان قائلا: “وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”، حسب قوله.

السعوديةإدانات عربية لتصريحات

السعودية: نؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لحل النزاعات سلمياً

في كلمة بمنتدى الرياض الدولي الإنساني، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، أهمية تنسيق الجهود الدولية لحل النزاعات سلمياً، مشدداً على أن هناك حاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية للتعاون في الأزمات.

كما شدد على ضرورة استمرار الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية ودور الدبلوماسية في ضمان وصول المساعدات لمناطق النزاع.

يشار إلى أن منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع انطلق اليوم، تحت شعار “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية” والذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويستمر على مدار يومين، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأتى المنتدى بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس المركز، ويُقام بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها الإنسانية، جامعًا نخبة من القادة والخبراء والمانحين والمتخصصين في العمل الإنساني من مختلف دول العالم.

إدارة الأزمات والصراعات
فيما سيتناول عبر جلساته الحوارية رفيعة المستوى محاور رئيسية تشمل دور الدبلوماسية الإنسانية في إدارة الأزمات والصراعات، وآليات وصول المساعدات وتسهيل سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى معالجة قضايا النزوح في ظل تصاعد النزاعات والكوارث الطبيعية.

هذا ويُعقد المنتدى في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، ويتضمن أيضا ورش عمل وجلسات نقاشية وفعاليات جانبية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحسين الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة حول العالم.

السعوديةإدانات عربية لتصريحات

تقلبات مستمرة في بورصة السعودية وسط تأثير محدود لنتائج الشركات

لا تزال نتائج الأعمال هي المحرك الرئيسي لأسهم الشركات السعودية المدرجة لكن بتأثير محدود على المؤشر العام للسوق، وسط تقلبات مستمرة دفعته للانخفاض في الجلسة الماضية، وإن كان صعود أسهم “أكوا باور” و”البنك الأهلي” حدّ من الخسائر.

تخلّى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.6% عند 12319 نقطة، مع انخفاض كافة القطاعات عدا الاتصالات والمرافق العامة، وسط بلوغ قيمة التداولات 7 مليارات ريال، وهو أعلى من متوسطها لثلاثة أشهر.

الضغوط في الجلسة الأخيرة “جاءت بشكل كبير من سهم أرامكو، وسط التراجعات الكبيرة بأسعار النفط في جلسة يوم الجمعة الماضي، بما أثر نوعاً ما على المعنويات. لكن بشكل عام لا تزال السوق قريبة من أعلى مستوياتها”، بحسب أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”.

انخفض سعر سهم “أرامكو” 1.8% إلى 27.2 ريال. وترى ماري سالم، المحللة المالية لدى “الشرق”، أن “التراجعات ناتجة عن تقارير تشير إلى احتمال ألاّ تكون هناك توزيعات لدى أرامكو مرتبطة بالأداء خلال هذه الفترة بسبب تراجع إنتاج النفط. وهذا بالتأكيد يؤثر على معنويات المستثمرين”.

تفاعلات متباينة مع النتائج المالية
زاد سعر سهم “أديس القابضة” المتخصصة في تقديم خدمات الحفر لقطاع النفط والغاز بنسبة 2.77% إلى 17.8 ريال في الجلسة الماضية مدعوماً بنتائج أفضل من المتوقع للشركة. حيث قفزت أرباح “أديس القابضة” لعام 2024 بنسبة 80.5% لأكثر من 816 مليوناً.

ويعتبر سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن “نتائج الشركة جيدة جداً، وهي تتوسع، لاسيما في جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، وأغلب منصاتها بحرية مما يعطيها هوامش ربح إجمالية أفضل من البرية، فالهامش الإجمالي على هذه المنصات البحرية قرابة 62.5% مقارنة مع حوالي 45% على المنصات البرية”.

وأضاف أنه “لا توجد مخاطر على الشركة في المدى القصير بفضل الأعمال المتراكمة التي تبلغ أكثر من 28 مليار ريال، وقدرتها على استمرار توليد الإيرادات والأرباح خلال الفترة القصيرة القادمة”.

أما في القطاع الغذائي، فهوى سعر سهم “نادك” 5.6% إلى 25.45 ريال رغم إعلانها عن نمو الأرباح 156% في العام الماضي، لكنه جاء مدعوماً ببنود استثنائية مع تراجع أنشطتها الرئيسية في قطاعي الألبان والعصائر والمنتجات الزراعية.

“إذا استبعدنا البنود الاستثنائية في نتائج نادك، تكون نتائج الشركة تراجعت إلى حد ما عمّا كانت عليه في الربع المماثل من 2023، لتأتي دون توقعات المحللين، وهذا هو السبب في عدم وجود تفاعل إيجابي على سهمها”، كما أفادت سالم.

لكن الرشيد أشار إلى “جوانب إيجابية من خلال تحقيق نادك مبيعات جيدة في قطاع البروتين أو مجال اللحوم، رغم مرور عام فقط على دخول الشركة هذا النشاط. ويدعم التوسع فيه تقليص مخاطر تركز أعمال الشركة على قطاع واحد. سننتظر لنرى كيف سيكون أداء القطاعات الجديدة في الأرباع المقبلة”.

في المقابل، تفاعل المستثمرون بصورة جيدة مع نتائج شركة “لومي” لعام 2024 ليقفز سعر السهم 4.4% إلى 76.1 ريال، محققاً بذلك أكبر المكاسب بين الأسهم المدرجة. وكانت الشركة التي تعمل بمجال تأجير السيارات أعلنت نمو أرباحها الصافية 12% على أساس سنوي إلى 180.3 مليون ريال في 2024.

وينوّه آل ثقفان بأن “الجيد في نتائج لومي أن الإيرادات تتوزع بين الإيجار قصير وطويل الأمد ومبيعات السيارات، مما عظم الأرباح. القطاع يشهد نمواً كبيراً خاصة مع ارتفاع الطلب على الإيجار، لاسيما من الشركات والهيئات الحكومية. أما ما يضغط على القطاع، فهو فقط ارتفاع تكلفة القروض” بحسب آل ثقفان.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى