السعودية في أسبوع.. تفاؤل بالتقارب مع إيران والمملكة تطلق منتدى الاستثمارات العامة
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. ولي العهد يستعرض ملف استضافة إكسبو 2030 والمملكة تطلق أول مدرسة للفكر
السعودية تطلق منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص لتعزيز المشاركة بالرياض
يعقد اليوم الثلاثاء منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية، بالعاصمة الرياض، لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، من خلال بحث فرص التعاون المتاحة لبناء شراكات مثمرة مع القطاع الخاص؛ بهدف تنويع الاقتصاد وتعزيز تنافسيته، وزيادة حجم المحتوى المحلّي، وإطلاق قطاعات واعدة، واستحداث المزيد من فرص العمل، والتي ستُسهم بدورها في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وحسب وكالة الأنباء السعودية من المقرر أن يشهد منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، الذي يعد الأول من نوعه، حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الصندوق وشركاته التابعة، وعدد من الجهات الحكومية، وأكثر من 50 جناحا للشركات التابعة للصندوق، إلى جانب 4000 مشارك تمثّل العديد من القطاعات المحليّة من أنحاء المملكة.
كما سيشهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات بين صندوق الاستثمارات العامة وشركاته التابعة مع القطاع الخاص؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الصندوق وشركاته مع القطاع الخاص المحلي.
ويأتي المنتدى ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة 2021- 2025، لتمكين القطاع الخاص، وتنويع الاقتصاد المحلّي والانتقال به إلى مستويات تنافسية عالمية؛ لدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويعد المنتدى أحد أحدث مبادرات الصندوق المخصّصة لدعم وتمكين القطاع الخاص المحلّي، وتعزيز قدراته التنافسية والابتكارية في المملكة.
تفاؤل في الشرق الأوسط بعد عودة العلاقات بين السعودية وإيران
يكتسي الإعلان عن التقارب المفاجئ الأسبوع الماضي بين الغريمين التاريخيين بالشرق الأوسط السعودية وإيران، أهمية بالغة بالنسبة للمسؤولين والمحللين السياسيين في المنطقة، لكنهم حذرون في تقييمهم للموضوع. فيما أتت لغة البيان مبهمة إلى حد ما، بما في ذلك تعهد كل جانب بعدم التدخل في “الشؤون الداخلية” للطرف الآخر واحترام سيادته.
أنهى الاتفاق السعودي الإيراني الذي كشف عنه النقاب الجمعة بوساطة صينية للمرة الأولى في المنطقة، قطيعة دبلوماسية دامت سبع سنوات بين الغريمين التقليدين وأدت لإشعال فتيل الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وكانت إيران قد أعلنت الإثنين أنها مستعدة للبناء أكثر على التقارب الوليد مع السعودية، عبر إصلاح العلاقات مع مملكة البحرين، حليفة الرياض القوية.
هذا، وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني “علينا أن نثق في طريق الدبلوماسية وأن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه”، مشددا على “الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة”.
وعلى الضفة المقابلة من الخليج، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أنه لا تزال هناك الكثير من النقاط الحساسة التي يجب معالجتها في العلاقة بين البلدين.
وقال الأمير فيصل لصحيفة الشرق الأوسط السعودية إن “الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية لا يعني أننا توصلنا إلى حل لجميع الخلافات بيننا”.
وتابع “بل هو علامة على إرادتنا المشتركة لحلّها من خلال التواصل والحوار والوسائل السلمية والدبلوماسية”.
ومن المتوقع أن يغير هذا التقارب، مهما كانت طريقة حدوثه، حركية القوى في بؤر التوتر من اليمن جنوبا إلى لبنان شمالا.
وفي الرياض، على وجه الخصوص خيّم نوع من التفاؤل الحذر على ردود الفعل. إذ كتب فيصل عباس رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الصادرة بالإنكليزية في مقاله اليومي “إذا حافظت طهران على وعودها في الاتفاق، فقد يشكل تغييرا حقيقيا للعبة، يبشر بحقبة من السلام والازدهار الإقليمي لم تشهده (المنطقة) منذ عقود”.
مضيفا “بالطبع، لا زال الوقت مبكرا، يجب أن تكون هناك فترة لبناء الثقة، وإجراءات على الأرض لترسيخ الاتفاق”.
السعودية تتعاقد على استيراد أكثر من مليون طن قمح في 2023
أتمت الهيئة العامة للأمن الغذائي إجراءات ترسية الدفعة الأولى من القمح المستورد في العام 2023 وبلغت الكميات المتعاقد عليها 1.043 مليون طن للتوريد من مناشئ الاتحاد الأوروبي، وأميركا الشمالية والجنوبية، وأستراليا، والبحر الأسود.
وأوضح محافظ الهيئة أحمد بن عبد العزيز الفارس، اليوم الاثنين، أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح والحفاظ عليه عند المستويات الآمنة وتلبية كافة احتياجات شركات المطاحن من القمح.
أضاف أن فترة وصول الدفعة الأولى المتعاقد عليها ستكون خلال الفترة (يوليو – أغسطس2023) بواقع 17باخرة، موزعة على 6 بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية 363 ألف طن، وعدد 8 بواخر لميناء ينبع التجاري بكمية 490 ألف طن، وعدد 3 بواخر لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكمية 190 ألف طن وفقا لوكالة “واس”.
وتنافست 16شركة عالمية مؤهلة ومتخصصة في تجارة الحبوب على الكمية المطلوبة، وجرى الترسية على 6 شركات منها كانت عروضها مطابقة للمواصفات والأقل سعرا للشحنات المطلوبة.
وأوضحت الهيئة أن متوسط سعر الشراء جاء عند 316.86 دولار للطن على أساس التكلفة والشحن.
“موانئ” السعودية تحقق زيادة 7.76% في حاويات المناولة خلال فبراير 2023
حققت الموانئ السعودية التي تُشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” ارتفاعًا في أعداد حاويات المناولة خلال شهر فبراير لعام 2023 لتصل إلي نحو 622.84 ألف حاوية قياسية بزيادة 7.76%، عن المتحقق فى الفترة المقابلة من العام الماضي والتي سجلت نحو 577.99 ألف حاوية قياسية، نتيجة لأعمال التوسعة والتطوير المستمرة التي ساهمت في زيادة قدرات مناولة الحاويات وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وذكرت “موانئ” في بيان، أن أعداد الحاويات القياسية الصادرة خلال شهر فبراير 2023 زيادة نسبتها 12.75% لتصل إلى 194.157 ألف حاوية مقارنة بـ 172.208 ألف حاوية في الشهر المقابل لعام 2022، كما ارتفعت الحاويات الواردة بنسبة 5.95% لتصل إلى 193.94 ألف حاوية تقريبا مقابل 183.05 ألف حاوية في فبراير لعام 2022.
وشهدت عمليات المُسافنة خلال شهر فبراير 2023 زيادة نسبتها 5.39% لتصل إلى 234.74 ألف حاوية مقابل 222.73 ألف حاوية في الشهر المقابل من عام 2022م، وذلك لاستخدام أحدث تقنيات المناولة والتشغيل عن بُعد، وإطلاق مجموعة خدمات اللوجستية ذات كفاءة عالية وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية في صناعة الموانئ.
وعلى الجانب الآخر، سجلت الموانئ السعودية خلال شهر فبراير لعام 2022 انخفاضًا في إجمالي أطنان البضائع المناولة بنسبة 3.13% ومناولة اقتربت من 23.1 طن مقارنة بنفس الشهر من عام 2022 الذي سجل 23.8 مليون طن.
وبلغت أحجام البضائع السائبة الصلبة 3.9 مليون طن بزيادة 2,90% عن شهر فبراير لعام 2022 الذي سجل 3.8 مليون طن تقريبا، فيما انخفضت أحجام البضائع السائبة السائلة بنسبة 13.16% لتصل إلى 11.8 مليون طن، مقارنة بنحو 13.5 مليون طن في عام 2022، وسجلت البضائع العامة زيادة نسبتها 77.20% لتصل إلى 639.84 ألف طن مقارنة بـ 361.09 ألف طن في الفترة المماثلة من عام 2022.
وسجل إجمالي كميات المواد الغذائية خلال شهر فبراير لعام 2023 انخفاضًا نسبته 2.18% ومناولة 1.6 مليون طن مواد غذائية مقارنة بـ 1.7 مليون طن في الشهر المقابل من العام الماضي، وشهدت الموانئ تفريغ عدد 337.23 ألف رأس ماشية بزيادة 218.37% عن شهر فبراير لعام 2022 الذي سجل 105.92 رأس تلبية لاحتياجات السوق المحلية.
وسجل شهر فبراير لعام 2023 استيراد 81.6 ألف سيارة بزيادة 33.99% مقارنة بالفترة المقابلة في العام الماضي والتي حققت 60.9 ألف سيارة تقريبا، وشهدت الحركة الملاحية زيادة نسبتها 4.87% مسجلة 883 سفينة مقارنة بـ 842 في شهر فبراير لعام 2022، واستقبلت الموانئ السعودية 100.90 ألف راكب بزيادة 61.16% عن الشهر المقابل في العام الماضي الذي سجل 62.611 راكبًا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب