الاماراتالرئيسيةنشرة الأخبار

الإمارات في أسبوع.. COP28 دعوة لإنقاذ البشرية من التغير المناخي وأبو ظبي تمتلك 20% صناديق العالم الاستثمارية

أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء

تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وهو ما نقدمه في هذا التقرير.

الإمارات بن زايد راشد

الإمارات تستحوذ على 20% من أصول الصناديق الاستثمارية العالمية

قال جمال بن سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج، إن الصناديق السيادية الإماراتية تستحوذ على نحو 20 بالمائة من إجمالي الصناديق الاستثمارية حول العالم.

أكد في تصريحات له، أن الاستثمارات الإماراتية تُعد محركاً رئيساً للاقتصاد العالمي الجديد، مرجحاً زيادة حجم أصول الاستثمارات الإماراتية، خاصة مع التركيز على الأسواق الناشئة، بجانب فتح أسواق جديدة.

أشار إلى أن الإمارات صدرت استثمارات بقيمة 1.9 مليار دولار خلال الفترة من 1991 حتى عام 2000، وأيضاً 53.6 مليار دولار خلال فترة عشر سنوات أخرى من عام 2001 حتى عام 2010؛ وفق صحيفة الاتحاد الإماراتية.

نوه إلى أن  الرصيد التراكمي للاستثمارات الإماراتية الصادرة إلى الخارج بنهاية عام 2022 بلغ 240 مليار دولار إجمالي، مقارنة برصيد عام 2021 البالغ 215 مليار دولار.

أضاف أن تدفق استثمارات الإمارات إلى الخارج ارتفع في عام 2022 ليبلغ 24.833 مليار دولار بنسبة زيادة 10 بالمائة عن عام 2021 البالغة 22.546 مليار دولار.

واحتلت دولة الإمارات المرتبة الـ 15 عالمياً في تدفق الاستثمارات الإماراتية إلى دول العالم في عام 2022، مقارنة بالمركز الـ 20 عام 2021، من حيث الدول المصدرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ وفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد.

تابع قائلاً إن محفظة أعمال الشركات الإماراتية الأعضاء في مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج تُعد الأكبر عربياً وعلى مستوى منطقة غرب آسيا وإفريقيا، بحجم أصول يقارب تريليون دولار.

شدد على أن  المجلس يسعى بخططه الاستراتيجية المقبلة إلى زيادة تمثيل الشركات الإماراتية ونمو الأعضاء في المجلس من 26 إلى 50 عضواً؛ مما يدفع إلى زيادة الاستثمارات الإماراتية من خلال منصة المجلس إلى 1.5 تريليون خلال السنوات الخمس المقبلة

الإمارات COP28 التغير المناخي

معهد التمويل الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 3.8% خلال 2023

رفع معهد التمويل الدولي توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات خلال عام 2023 إلى 3.8 بالمائة، مقارنة بتوقعاته الصادرة في شهر مايو الماضي التي بلغت 3.2 بالمائة.

وقال جاربيس إيراديان، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى لدى المعهد، إن نمو الاقتصاد الإماراتي يأتي مدفوعاً بالنمو المتسارع للقطاع غير النفطي الذي يتوقع أن يصل إلى 5.7 بالمائة.

وتوقع إيراديان، أن تسجل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات مستوى قياسياً جديداً هذا العام يصل إلى 24 مليار دولار، مؤكداً أن اقتصاد الإمارات سيحافظ على زخم النمو خلال العام المقبل ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4.6 بالمائة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يلامس الناتج المحلي الإجمالي الاسمي حاجز تريليوني درهم للمرة الأولى، بوصوله إلى 534 مليار دولار (1.96 تريليون درهم)، وفق صحيفة الاتحاد الإماراتية.

ونوه بأن مؤشرات النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي لدولة الإمارات هذا العام، تضع الدولة في المرتبة الخامسة بين أسرع الاقتصادات الكبيرة نمواً في العالم.

وعزا كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى لدى معهد التمويل الدولي، النمو المرتفع لاقتصاد دولة الإمارات خلال العامين الحالي والمقبل، إلى زخم انتعاش الاستهلاك الخاص والاستثمار العام في جانب الإنفاق، وازدهار أداء قطاعات الخدمات.

وأوضح إيراديان، أنه على الرغم من توقع تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 7.2 بالمائة عام 2022 إلى 3.8 بالمائة عام 2023، متأثراً بانخفاض إنتاج النفط نتيجة اتفاق أوبك+.

وتابع أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي، وهو مؤشر أفضل للنشاط الاقتصادي، سيظل قوياً عند 5.7 بالمائة في عام 2023، مدفوعاً بالاستهلاك الخاص والاستثمار العام في جانب الإنفاق، والخدمات في جانب الإنتاج.

الإمارات COP28 التغير المناخي

الإمارات تحث دول العالم على اغتنام (COP28) لدفع العمل المناخي

دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) مريم بنت محمد المهيري، دول العالم إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها المؤتمر، الذي ينطلق نوفمبر المقبل في دولة الإمارات.. وحثتهم على اغتنام هذه الفرص لدفع العمل المناخي إلى الأمام مع التركيز بشكل خاص على تحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الأحد ، أن ذلك جاء خلال اجتماعاتها رفيعة المستوى التي عقدتها مؤخراً على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك ب الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت المهيري أهمية العمل الجماعي لإنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، مسلطة الضوء على الأهمية التي توليها دولة الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال (COP28).

وأكدت تأييد دولة الإمارات لمبادرة “تنمية القرم”، مشيرة إلى الاجتماع الوزاري لأشجار القرم الذي سيتم استضافته خلال مؤتمر (COP28) في “يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي” لدفع المناقشات نحو الأمام وإلى أفق أرحب لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة.

وأوضحت المهيري، خلال مشاركتها في حلقة نقاشية وزارية حول النظم الغذائية نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أهمية أجندة مؤتمر (COP28) للنظم الغذائية والزراعة، والتي تركز على أربعة مجالات رئيسية للعمل الذي تقوده البلدان، وقيادة الجهات الفاعلة غير الحكومية وعملها، وتوسيع نطاق الابتكار والتمويل.

كما دعت جميع الدول إلى تجسيد القيادة الوطنية من خلال التوقيع على أول إعلان إماراتي على الإطلاق بشأن النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، موضحة أن هدف دولة الإمارات زيادة تحفيز العمل الجماعي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة، لافتة إلى أنه تم ارسال مسودة إعلان الإمارات لكافة وزراء الزراعة للمشاركة بملاحظاتهم بحلول 27 سبتمبر الجاري.

الإمارات COP28 التغير المناخي

خلال 11 يوما.. 622 طن مساعدات من الإمارات إلى ليبيا نقلتها 28 طائرة

تواصل دولة الإمارات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ليبيا للتخفيف من آثار إعصار “دانيال”، عبر جسر جوي تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وأكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بدولة الإمارات، أن الجسر الجوي الإماراتي إلى الأشقاء في ليبيا متواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة، في إطار الجهود الإغاثية لدولة الإمارات لدعم دولة ليبيا وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار “دانيال”.

وبلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تدشين الجسر الجوي الإماراتي، في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى دولة ليبيا الشقيقة للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، 622 طنا على متن 28 طائرة استفاد منها 6386 أسرة وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حيث شملت المساعدات الإماراتية مواد غذائية ومواد إيواء وطرودا صحية، إلى جانب مستلزمات إسعافات أولية جرى توزيعها في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة خاصة الشرق الليبي، علاوة على فرق بحث وإنقاذ مزودة بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة.

وأشار إلى أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات دعما للأشقاء في ليبيا، تأتي في إطار النهج الثابت الذي أرساه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن.وتقدم مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بالإمارات، بهذه المناسبة، بالشكر الجزيل لفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي، على جهوده في إيصال المساعدات للمتضررين، وتقييم الأوضاع الميدانية، ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة، لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة من الإمارات إلى ليبيا.

وتمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأشقاء في ليبيا والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي، جزءا أساسيا من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات، حيث وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بعد ساعات قليلة من الإعصار بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة.

وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بتنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة شمل توفير وإرسال مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، فضلا عن إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المنكوبة والتي تم تجهيزها بالمروحيات والطرادات والعربات المخصصة لمهام الإنقاذ والمولدات والأجهزة المتعددة الأخرى، فيما وصل يوم الخميس الماضي فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI ” إلى ليبيا الذي يعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى