الإمارات في أسبوع.. دعوات أمريكية لإعادة الحوثيين لقوائم الإرهاب وأبوظبي تنفق 11 مليار درهم سنويا لصيانة الطائرات
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
الإمارات في أسبوع.. دعوات أمريكية لإعادة الحوثيين لقوائم الإرهاب
تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
- اقرأ أيضا
- الإمارات في أسبوع.. السيسي يغادر إلى أبو ظبي والدولة الخليجية تحقق نجاحات اقتصادية غير مسبوقة
- الإمارات في أسبوع.. أردوغان يوقع 13 اتفاقية مع أبوظبي وإيران تدشن مطارا جديدا في طنب الكبرى
القوات الأمريكية بـ “الظفرة” تعلن اعتراض صاروخين استخدما لمهاجمة الإمارات
أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، عن اعتراض منظومة باتريوت بقاعدة الظفرة بـ أبوظبي صاروخين بالستيين فجر اليوم.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية في الظفرة دخلت حالة تأهب قصوى خلال الهجوم واستخدمت الملاجئ.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، إن “القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية واجهت، بالقرب من أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تهديدين بصاروخين داخليين مع عدة صواريخ باتريوت اعتراضية متزامنة مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح 24 يناير 2022”.
واضافت، أن “الجهود المشتركة قد نجحت في الحيلولة دون إصابة كلا الصاروخين بالقاعدة”، مشيرة إلى أنه لم يقع إصابات بين القوات الأمريكية.
وأكد البيان، على أن القوات الأمريكية ستبقى في الظفرة في وضعية الاستعداد للرد في حالة حدوث أي هجمات لاحقة، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 2000 جندي أمريكي في الظفرة.
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الإثنين، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي تجاه أبو ظبي.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية: “إنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول أبوظبي”.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
أعضاء بالكونغرس يدعون بايدن لإعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب
دعت مجموعة مؤلفة من 17 عضوا في الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي “منظمة إرهابية”.
وجاء في مذكرة أرسلت إلى البيت الأبيض، أن سحب تصنيف ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية “لم يقدم شيئًا يذكر” لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت الرسالة، التي نشرها حساب السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة على تويتر، أن رفع اسم ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية أسفر عن المزيد من العنف من الجماعة المدعومة من إيران.
وفي 22 يناير الماضي، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية قيد النظر، وذلك بعد يومين من تأكيد بايدن الأمر نفسه.
وأعادت الولايات المتحدة النظر في قضية إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة المنظمات الإرهابية عقب هجمات شنتها في يناير الماضي على منشآت مدنية في الإمارات والسعودية وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وكانت إدارة الرئيس بايدن قد ألغت تصنيف الحوثيين ضمن الجماعات الإرهابية في فبراير 2021، متراجعة عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإدراجها ضمن هذه القائمة.
برعاية رئيس دولة الإمارات.. افتتاح المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، افتتح الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أعمال الدورة السادسة عشرة للمؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له والذي يستمر حتى غد 24 فبراير في مركز الطيف للأعمال بالفجيرة تحت شعار “الموارد المعدنية حجر الأساس في التنمية الوطنية”، بمشاركة 50 دولة من مختلف دول العالم.
وأكد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي الاهتمام الذي توليه حكومة دولة الإمارات لدعم القطاعات الحيوية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، مشيرا إلى حرص إمارة الفجيرة على الإسهام الفاعل في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بضرورة الاستثمار الأمثل لموارد الثروة المعدنية وتحقيق استدامتها وتسخير صناعات المستقبل للأجيال القادمة.
وشهد انطلاق المؤتمر الذي ينظم بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بحضور كل من الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي فهد مطلق الشريعان وزير التجارة الصناعة في دولة الكويت، ومعالي زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين، ومعالي محمد بشير المناوي وزير المعادن في جمهورية السودان و معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في عدد من الدول العربية والأجنبية.
وأشار ولي عهد الفجيرة إلى أهمية الثروة المعدنية ودورها المحوري في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، كونها حجر الأساس في نهضة الاقتصاد وقطاع البنية التحتية والعمران، مؤكدا النشاط الملحوظ الذي تتمتع به إمارة الفجيرة في مجال الصناعات التعدينية والصخرية وخططها المستقبلية المتوائمة مع الإستراتيجيات الوطنية في قطاع الثروة المعدنية بالدولة.
11 مليار درهم حجم الإنفاق على صيانة الطائرات في الإمارات
يصل حجم الإنفاق على صيانة وإصلاح وعمرة الطائرت في دولة الإمارات مع نهاية العام الجاري إلى 11 مليار درهم، تشكل نحو 38% من إجمالي حجم الإنفاق في المنطقة، الذي وصل إلى 28.6 مليار درهم، بحسب تقرير صادر عن «آفيياشين وييك»
وأظهر التقرير أن الإمارات جاءت في صدارة دول المنطقة، تليها قطر بنحو 1.8 مليار دولار (6.62 مليار درهم)، ثم المملكة السعودية بـ1.1 مليار دولار (نحو 4 مليارات درهم)، واستحوذت صيانة المحركات على نحو 48% من إجمالي حجم الإنفاق.
وقال متخصصون مشاركون في مؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، الذي افتتحه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، إن دولة الامارات نجحت في تعزيز مكانتها العالمية كمركز إقليمي ودولي لصيانة وعمرة الطائرات بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة.
الإمارات والهند توقعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يوم الجمعة، خلال قمة عبر الاتصال المرئي، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن هذه الشراكة تدشن حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة بين البلدين، كما تعزز العلاقات التاريخية بينهما والوصول المتبادل إلى الأسواق والفرص الاقتصادية والاستثمارية .
وتمهد الاتفاقية كذلك لآفاق أرحب من التعاون الإستراتيجي بما يرفع التجارة البنية غير النفطية إلى أكثر من 100 مليار دولار، خلال خمس سنوات.
ورحب الشيخ محمد بن زايد، بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند التي تعد واحدة من أهم الأسواق العالمية ذات آفاق النمو المستقبلية الواعدة.
وقال ولي عهد أبوظبي إن الاتفاقية التاريخية بين دولة الإمارات والهند تأتي ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية التي تبرمها الدولة تحت مظلة “مشاريع الخمسين” التي أعلنتها خلال شهر سبتمبر الماضي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب