الإمارات في أسبوع.. 30 مليار دولار لاتفاقيات شراء صناعية.. و50 طائرة من إيرباص في 2024
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
على الرغم من حالة التدهور التي يشهدها الاقتصاد العالمي حاليا، وتأثر كبريات الاقتصادات العالمية بحالة الركود العالمية التي جلبتها الحرب الروسية الأوكرانية للعالم، إلا أن الوضع مختلف تماما في الإمارات العربية المتحدة، التي أثبتت عدم انكشاف اقتصادها أمام التقلبات الدولية المتلاحقة، حيث حققت الدولة نموا هائلا مقارنة بحالة التراجع التي شهدتها بلدان أخرى سواء في الإقليم أو على المستوى العالمي.
- اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. 3 شهادات دولية لصالح اقتصاد الدولة الخليجية.. ومعدل النمو يقفز لـ 5.4% في 2022
انطلاق أعمال منتدى «اصنع في الإمارات» من أبو ظبي
انطلقت في أبوظبي أعمال منتدى “اصنع في الإمارات تحت شعار: استثمار.. شراكة.. نمو”، وهو المنتدى الأول من نوعه، والذي يعد من مبادرات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والذي يستمر على مدى يومين بمشاركة كبرى الشركات الصناعية المحلية والعالمية، والجهات الحكومية والمؤسسات التمويلية، في دولة الإمارات.
وافتتح المنتدى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات بحضور عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وسارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبارك المنصوري، الرئيس التنفيذي لجهاز الإمارات للاستثمار، ومصبّح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وفيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في مجموعة التكنولوجيا المتقدمة “ايدج”، وطارق عبدالرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي ، وعدد من قادة الصناعة وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز نمو الصناعات الوطنية وبحث فرص الشراكة والتعاون في القطاع الصناعي، إضافة إلى عرض فرص توطين المنتجات، وإعادة تدوير قيمة المشتريات في الاقتصاد ، والاستفادة من القوة الشرائية المحلية لتطوير قطاع الصناعة، مع الاستفادة من خطط الشركات الوطنية الرائدة للإنفاق على المشتريات وإنتاج هذه المنتجات محلياً، وبما يؤدي إلى تعزيز الصناعة وتحويل الإمارات إلى مركز للصناعات.
وعرض المنتدى في يومه الأول فرصاً في القطاع الصناعي، بهدف جذب الاستثمارات، وتعزيز وتمكين قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالدولة، بما يدعم جهود تنويع وتطوير واستدامة الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة، ويعزز مرونة سلاسل التوريد، وتوطين المنتجات عبر صناعتها محليا.
وانطلقت أعمال المنتدى بحضور 1300 جهة صناعية ورجال أعمال يمثلون القطاع الصناعي من مختلف الدول، بالإضافة إلى عقد عدة جلسات نقاشية بمشاركة أكثر من 20 متحدثاً من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصناعية والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته الافتتاحية أن الوزارة تركز على تنفيذ رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة بمضاعفة الجهود، والاستعداد للمستقبل، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، والاستفادة من المزايا التنافسية لدولة الإمارات في بناء قطاع صناعي قوي، يساعد في تعزيز الاكتفاء الذاتي، وزيادة الاعتماد على المُنتج المحلي، وموارد وإمكانات وسياسات فاعلة، قادرة على بناء قاعدة اقتصادية عالمية، وأن تطوير القطاع الصناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من الصناعات الحيوية، يشكل حصانة لاقتصادنا في مواجهة الأزمات العالمية.
وتابع “الجابر”: “أدعو الجميع للاستفادة من الفرص المتميزة التي يوفرها المنتدى من خلال الرؤية الواضحة والمفصلة لخطط الشركات الوطنية الرائدة المتعلقة بمشترياتها، وطلبها المستقبلي من مختلف المنتجات والمواد والخدمات، والتزامها بتخصيص جزء منه لهم، لتطوير صناعاتهم الحالية والدخول في صناعات جديدة”.
من جانبه، قال محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي “لقد تمكنت الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة وحكومتها، من تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعتمد بشكل رئيس على التنمية البشرية والانفتاح الاقتصادي والمضي قدماً في خطط التنويع الاقتصادي، حيث القطاع الصناعي، من أبرز القطاعات التي تسهم في هذا الجانب”.
وأضاف “على الشرفاء”: “وضعت أبوظبي الأسس المتينة لتطوير قطاع الصناعة، وخلال السنوات الماضية، استثمرت أكثر من 51 مليار درهم إماراتي (13.8 مليار دولار) لتعزيز البنية التحتية للقطاع في الإمارة، فضلاً عن تطوير منظومة متكاملة تغطي السياسات والحوافز والتمويل، مما يسهم في دعم القطاع الصناعي، الذي يعتبر الآن أكبر قطاع غير نفطي من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، حيث بلغ حجم مساهمته 83.5 مليار درهم في العام الماضي (2021)”، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تطوير القطاع، بما يؤكد قوة أداء الصناعات التحويلية في أبوظبي حيث بلغ معدل نمو القطاع خلال العام الماضي 21.7%، ما يعد من أعلى معدلات النمو في الإمارة والمنطقة”.
وأعلنت 12 شركة إماراتية خلال المنتدى ومن خلال عضويتها في برنامج القيمة الوطنية المضافة عن توفير ما قيمته 110مليار درهم من اتفاقيات الشراء المحتملة للشركاء الحاليين والجدد، الذين يلتزمون بالعمل على توطين جزء من سلاسل توريد منتجاتهم، بما في ذلك كبرى الشركات الصناعية الإماراتية.
وتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المنتدى عقد جلسات حوارية و نقاشية حول واقع الصناعة في الدولة، والتطلعات نحو المستقبل، ومن هذه الجلسات جلسة حوارية تحت عنوان “المشهد الصناعي في أبوظبي وفرص النمو”، وجلسة تحت عنوان “لماذا اصنع في الإمارات؟” نوقشت فيها مزايا الصناعة في الإمارات، كما تم عقد جلسة بعنوان “فرص الاستثمار الصناعي: بناء المرونة وتعزيزها”، كما عقدت جلسة تحت عنوان “النمو الصناعي”، واستضاف المنتدى أيضا، جلسة نقاشية تحت عنوان “توقعات المصنعين”.
وشهد المنتدي توقيع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومصرف الإمارات للتنمية، ومجموعة إيدج والتي تعد واحدة من أكبر 25 شركة عالمية في الصناعات الدفاعية، اتفاقية تعاون مشترك، لدعم إستراتيجية تطوير المنتجات والتصنيع لدى المجموعة انسجاماً مع مبادرات برنامج الثورة الصناعية الرابعة “الصناعة “4.0، وسعياً إلى تحقيق قفزة تنموية في قطاع الصناعات الدفاعية خلال الأعوام المقبلة، كونها إحدى صناعات المستقبل.
الإمارات: 30 مليار دولار لاتفاقات شراء صناعية محلية
خصصت شركات إماراتية كبرى 30 مليار دولار لاتفاقات شراء محتملة للمنتجات من المصنعين المحليين، بعدما ساهم برنامج “القيمة الوطنية المضافة” خلال عامه الأول بإعادة توجيه حوالي 11 مليار دولار إلى الاقتصاد بدولة الإمارات.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال كلمته الرئيسية لدى افتتاح منتدى “اصنع في الإمارات: استثمار.. شراكة.. نمو”، في أبوظبي الثلاثاء، إن توجيهات القيادة في دولة الإمارات “تعد منطلقاً للاستراتيجية الصناعية الوطنية وخطط الاستعداد للمستقبل، والمساهمة في تنويع واستدامة الاقتصاد والاستفادة من المزايا التنافسية لدولة الإمارات في بناء قطاع صناعي قوي، وصولاً إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي وزيادة الاعتماد على المُنتج المحلي”.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت برنامج “القيمة الوطنية المضافة” على المستوى الاتحادي، والذي يهدف إلى إعادة توجيه أكبر قدر من قيمة مشتريات الشركات الكبرى والجهات الحكومية إلى الاقتصاد المحلي.
وأفاد بأن البرنامج يعمل على إعطاء أولوية للموردين الذين يستثمرون ويصنعون منتجات ويقدمون خدمات محلية، ويوفر لهم حلول تمويلية أكثر تنافسية تساهم في تطوير الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص.
وكشف أن البرنامج يجري تطبيقه في الوقت الحالي من قبل 45 جهة حكومية و6 شركات وطنية إماراتية، وتشارك فيه 5500 شركة صناعية في الإمارات، كما نجح البرنامج، خلال العام الأول من تطبيقه على المستوى الاتحادي، بإعادة توجيه أكثر من 40 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني في الإمارات.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إن الشركات الوطنية الكبيرة في دولة الإمارات التزمت بتوفير ما يقارب 110 مليار درهم (30 مليار دولار) من خلال اتفاقيات الشراء المحتملة للمصنعين المحليين، وسيتم الإعلان عن هذه المنتجات وتفاصيل طلبها على مدار يومي المنتدى والمعرض المصاحب له معتبرا أن هذه الخطوة ستساهم في خلق فرص جديدة لنمو الصناعة الوطنية في الإمارات، وإضافة ما لا يقل عن 6 مليار درهم سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
“بي بي سي “: قادة الإمارات حولوا الدولة إلى قوة عالمية مؤثرة
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن قادة الإمارات ورؤساءها الثلاثة منذ التأسيس استطاعوا تحويل دولة الإمارات إلى قوة عالمية لها وزن وتأثير لا يمكن إنكارهما على الساحة العالمية بكل ما يستجد فيها من أحداث ومتغيرات.
ونشر موقع «بي بي سي» الشبكي الصادر باللغة الفرنسية تقريراً مطولاً، أمس، عن نجاح قادة الإمارات في بناء دولة عصرية مؤثرة بقوة في المشهد الدولي، وذلك في غضون خمسين عاماً فقط، بعد أن كانت الإمارات مقسمة إلى 7 إمارات منفصلة.
وذكر التقرير أن الإمارات بفضل جهود مؤسسيها باتت في غضون نصف قرن فقط دولة عصرية فائقة الحداثة تضم أطول مبنى في العالم، وهو «برج خليفة»، وأغلى فندق في العالم، وهو فندق «برج العرب»، المصنف ضمن فئة السبعة نجوم.
وأضاف التقرير أن الإمارات باتت واحدة من الدول القلائل على مستوى العالم التي أرسلت مهام إلى الفضاء الخارجي، كما باتت في مطلع هذا العام دولة رائدة على مستوى العالم في تطبيق أسبوع العمل الجديد، والمكون من أربعة أيام ونصف اليوم.
واستعرض التقرير بالسرد التاريخ المفصل مراحل تأسيس دولة الإمارات في عام 1971 على أيدي المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.
وتابع التقرير سرده متطرقاً إلى مختلف المراحل التأسيسية التي مرت بها الإمارات في مسيرتها.
وأشار التقرير إلى أهمية الدور الذي اضطلعت به العائدات النفطية في ازدهار الدولة، مشيراً إلى أنها لعبت الدور نفسه في ازدهار دول الخليج العربي بصفة عامة، إلا أن الإمارات كانت الأكثر ثراء والأسرع ازدهاراً في الخليج بفضل حصافة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار التقرير إلى الإدراك المبكر من جانب المغفور له الشيخ زايد إلى أهمية التنويع الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط فحسب، كمصدر وحيد لإيرادات الدولة، فكان توجه الدولة إلى تأسيس قواعد صلبة لعدة أنشطة اقتصادية أخرى، بغية بناء اقتصاد متنوع وأقل اعتماداً على العائدات النفطية، فكان الاتجاه إلى التجارة، الخدمات المالية والمصرفية، الاستثمار العقاري، والسياحة، وهي أنشطة كان لدبي تحديداً دور بارز في تأسيسها بنجاح.
وتطرق التقرير أيضاً إلى دور المناطق التجارية الحرة في ضمان تدفق أحجام هائلة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدولة، فكان تأسيس عدد كبير من المناطق الحرة في الدولة، من أهمها سلطة المنطقة الحرة بجبل علي «جافزا».
محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء رومانيا تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا، ورحب سموه بزيارة رئيس وزراء رومانيا والوفد المرافق، متطلعاً إلى أن تسهم الزيارة في دعم ما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ونمو في مختلف المجالات، وبحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين وفرص تنميته وتنويع آفاقه، وتبادل سموه ونيكولاي تشيوكا وجهات النظر بشأن مستجدات الأحداث في المنطقة وتطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وقدم تشيوكا تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، كما هنأ سموه بمناسبة توليه رئاسة دولة الإمارات، متمنياً لسموه التوفيق في قيادة الدولة لتحقيق ما يتطلع إليه شعب الإمارات من تقدم ورفعة.
طيران الإمارات تجري محادثات مع “إيرباص” لتسليم 50 طائرة خلال 2024
أعلنت شركة طيران الإمارات، أنها تجري محادثات لتسلم طائرات “A350” ، التي تم طلبها من شركة إيرباص الأوروبية ، خلال فترة أقصر وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن تسليم طائرة بوينغ 777X المتأخرة.وقال تيم كلال رئيس طيران الإمارات خلال مؤتمر في العاصمة القطرية، إن الشركة تتطلع إلى تسريع وصول (A350) بمجرد شحن النموذج الأول من طلبية قوامها 50 طائرة، على الأرجح في أواخر صيف 2024، بحسب وكالة بلومبيرج الإخبارية.
وأضاف: نتحدث مع إيرباص بشأن تقليص زمن التسليم؛ لذلك من المحتمل أن نحصل على ما يصل إلى طائرتين في الشهر.
وذكر كلارك، أن لدى طيران الإمارات الآن موعداً نهائياً مبدئياً في يوليو 2025 لتسلم (777 إكس)، التي لديها أكثر من 100 طلب.
وأضاف أنه سيختبر شركة بوينغ بشأن الجدول الزمني المفصل في اجتماع بدبي من المقرر عقده الأسبوع المقبل، وكانت طيران الإمارات، طلبت الطائرة لأول مرة في عام 2013 طائرات من “بوينغ”، التي كان من المقرر أن تبدأ في منتصف عام 2020.
قالت شركة طيران الإمارات أمس إن حركة السفر للسياحة من الدولة، ستبلغ أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع انفتاح مزيد من الدول، وإلغاء القيود على دخول السياح.
وأوضحت أنها تستعد لموسم صيفي يشهد أعلى طفرة في الطلب على السفر، بعد التعافي من تأثيرات جائحة فيروس كورونا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب